
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة وعاجلة، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأشار عباس في طلبه إلى تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
ويأتي هذا الطلب في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت عشرات الآليات العسكرية بلدة طمون في محافظة طوباس، وانتشر مئات الجنود فيها
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق تصعيد مستمر للتوترات في المنطقة، مما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن تداعياتها على الاستقرار والأمن الإقليمي.