
عُقد في القاهرة، اليوم الأول من فبراير، اجتماع وزاري بمشاركة مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب ممثلي فلسطين وجامعة الدول العربية، حيث تم التوافق على عدد من النقاط الرئيسية لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، مع الإشادة بالدور الذي لعبته مصر وقطر في التوصل إليه، والدعم الأمريكي لتحقيق السلام العادل وفقًا لحل الدولتين.
كما شدد المشاركون على ضرورة تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل القطاع، مع رفض أي محاولات لتقسيم غزة أو تغيير وضعها القانوني.
كما شدد الاجتماع على أهمية دور وكالة “الأونروا” في دعم اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لتقليص دورها.
وأكد البيان ضرورة البدء في عملية شاملة لإعادة إعمار غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وجدد المشاركون رفضهم لأي إجراءات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم من خلال الاستيطان أو الضم أو التهجير القسري.
كما رحبوا بعزم مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في التوقيت المناسب، مع دعوة المجتمع الدولي للمشاركة الفعالة في جهود دعم القطاع.
كما ناشد الاجتماع مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحرك نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم المؤتمر الدولي المزمع عقده في يونيو 2025، برئاسة السعودية وفرنسا، لإيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.