
الحلويات الشرقية مثل الكنافة، القطايف، والبسبوسة تعتبر من العادات الرمضانية التي يصعب مقاومتها، لكنها تحمل مخاطر صحية إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة أو بطريقة غير صحية. إليك أبرز المخاطر:
1. ارتفاع مستوى السكر في الدم
تحتوي الحلويات الشرقية على كميات كبيرة من السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم، خاصة عند تناولها بعد الصيام مباشرة، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري أو مضاعفاته لدى مرضى السكري.
2. زيادة الوزن والسمنة
هذه الحلويات غنية بالسعرات الحرارية بسبب السكر والزبدة والسمن المستخدم فيها، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة، خاصة مع قلة النشاط البدني في رمضان.
3. اضطرابات الجهاز الهضمي
تناول الحلويات بعد الإفطار مباشرة يرهق المعدة ويسبب عسر الهضم، الانتفاخ، وحرقة المعدة، خاصة إذا كانت مقلية مثل القطايف.
4. ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الضارة
بعض الحلويات الشرقية تعتمد على السمن الحيواني أو الزيوت المهدرجة، ما يزيد من نسبة الكوليسترول الضار (LDL) ويؤثر سلبًا على صحة القلب والشرايين.
5. زيادة الشعور بالخمول والتعب
الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم بعد تناول الحلويات يؤدي إلى إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، ما يسبب انخفاضًا مفاجئًا في السكر لاحقًا، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.
نصائح لتناول الحلويات الشرقية بشكل صحي
• تناول كميات معتدلة: يكفي قطعة صغيرة بعد الإفطار بساعتين لتجنب التأثيرات السلبية.
• تحضيرها بطرق صحية: استبدال السمن بالزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، وتقليل السكر أو استبداله بالعسل أو سكر جوز الهند.
• اختيار البدائل الصحية: يمكن استبدال الحلويات الشرقية بالفواكه المجففة، التمر المحشي بالمكسرات، أو الحلويات المصنوعة من الشوفان.
• زيادة النشاط البدني: ممارسة المشي بعد الإفطار يساعد في حرق السعرات الحرارية وتجنب تراكم الدهون.
الاعتدال هو الحل الأمثل للاستمتاع بالحلوى دون التعرض للمخاطر الصحية، خاصة خلال شهر رمضان حيث يحتاج الجسم إلى تغذية متوازنة للحفاظ على النشاط والصحة.