نظمت المملكة المتحدة رحلة “شارتر” من العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت تقوم فيه ألمانيا بإجلاء موظفي سفارتها، وتحث دول أخرى مواطنيها على مغادرة لبنان، تزامنًا مع بدء إسرائيل عملية برية محدودة ضد حزب الله.
وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن المملكة المتحدة استأجرت هذه الرحلة الجوية لمساعدة مواطنيها على مغادرة لبنان، وسط تصاعد العنف في المنطقة، وأوضحت الصحيفة أن حكومات العالم بدأت في تفعيل خطط طارئة لإجلاء مواطنيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرحلة البريطانية كانت مقررة للمغادرة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم، ووصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الوضع في لبنان بأنه “غير مستقر” و”قد يتدهور بسرعة”.
وأكدت الصحيفة أن المواطنين البريطانيين، وأزواجهم أو شركاءهم وأطفالهم دون سن 18 عامًا، يحق لهم استخدام الرحلة، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر عرضة للخطر، ويوجد في لبنان حوالي 5 آلاف مواطن بريطاني، بما في ذلك مزدوجو الجنسية وأفراد أسرهم المباشرين.