
تطرحُ هذه المقالة تأملات عميقة حول الوضع الفلسطيني الراهن، وخاصة في قطاع غزة، وما يترتب على “طوفان الأقصى” من تداعيات سياسية وميدانية، يتم التطرق إلى موضوع الحرب الإسرائيلية على غزة والعدوان المستمر، ليس فقط من خلال إدانة العدو، بل أيضًا بمساءلة الذات الفلسطينية.
فيجب ان نقلق من أن القوى الفلسطينية، خصوصًا “حماس” والفصائل المسلحة، قد تكون أسيرة لرؤية محدودة وأحادية للصراع، تتجاهل الواقع المعقد والمصالح الفلسطينية الأكبر.
أبرز النقاط الرئيسية
1. تكرار الأخطاء القديمة: يشير الكاتب إلى أن المقاومة الفلسطينية تعيد استنساخ أخطاء الماضي، مع خطاب يفتقر إلى الواقعية في مقاربة النتائج الميدانية والسياسية.
2. تأثير الحروب على الوعي الفلسطيني: الحروب، مثل “طوفان الأقصى”، تترك آثارًا عميقة في الوعي الفلسطيني، ليس فقط من خلال الدماء والدمار، بل من خلال إعادة تشكيل السرديات الوطنية والانتماءات.
3. مأزق الفصائل الفلسطينية: ينتقد الكاتب الفصائل الفلسطينية، وخاصة “حماس”، ويشير إلى افتقارها لاستراتيجيات بديلة بعد الهجمات، معتمدين على خطابات الانتصار الوهمية والترويج لانتصارات غير ملموسة.
4. مسؤولية السلطة والقيادة: الكاتب يدعو إلى مراجعة وطنية شاملة تشمل “حماس” والسلطة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة مواجهة الأخطاء والاعتراف بها كخطوة أولى نحو إصلاح حقيقي.
5. غياب التخطيط المدني والإنساني: يُلمح إلى تقصير القيادة الفلسطينية في توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين أثناء الحروب، وأن تركيزها كان منصبًا على تعزيز القوة العسكرية على حساب التنمية والرفاهية المدنية.
6. الاحتلال الإسرائيلي كعدو دائم: الكاتب يشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتغير في أساليبه الوحشية، ولكنه يستفيد من الانقسامات الداخلية الفلسطينية والقيادة التي تقدم له فرصًا للتصعيد.
7. الشعب الفلسطيني بين نارين: يصف الفلسطينيين بأنهم عالقون بين مطرقة الاحتلال وسندان قياداتهم التي لا تقدم حلولًا عملية أو واقعية للمأساة اليومية.