
يحرص المسلمون يوميًا على ترديد أذكار المساء لما لها من فضل عظيم وأثر كبير في طمأنينة القلب وحفظ النفس من كل سوء، وتُعد أذكار المساء من السنن النبوية التي أوصى بها النبي محمد ﷺ لما تحمله من معاني الذكر والشكر والثناء على الله.
تعرّف على فضل أذكار المساء وأهميتها في حياة المسلم اليومية
تشمل أذكار المساء العديد من الأدعية القرآنية والنبوية التي تبدأ عادة بعد صلاة العصر أو قبيل غروب الشمس، ويفضل المواظبة عليها يوميًا. ومن أشهر أذكار المساء: آية الكرسي، وسورة الإخلاص، والمعوذتين، بالإضافة إلى أدعية الاستغفار والحوقلة والحمد والثناء على الله.

ويؤكد العلماء أن أذكار المساء تساهم في تقوية الصلة بين العبد وربه، كما أنها درع حصين من الشيطان، وتمنح المسلم شعورًا بالسكينة والأمان. لذلك، يُنصح بتكرار أذكار المساء بخشوع وتدبر، وعدم التهاون بها مهما كانت مشاغل الحياة.
ويحرص الكثير من المسلمين على تعليم أبنائهم أذكار المساء منذ الصغر، لما لها من دور في ترسيخ القيم الإيمانية وتحقيق الطمأنينة النفسية، كما أصبحت تطبيقات الهواتف تذكّر المستخدمين يوميًا بترديد أذكار المساء في موعدها.
ومن الجدير بالذكر أن الالتزام بـ أذكار المساء لا يحتاج إلى وقت طويل، إذ يمكن ترديدها في دقائق معدودة، لكنها تحمل أجرًا كبيرًا وثوابًا عظيمًا لمن يواظب عليها بصدق وإخلاص.