
كشفت دار الإفتاء المصرية، ع عن حكم قراءة القرآن الكريم من المصحف دون وضوء، وماالحالات التي يجوز فيها مس المصحف.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم دون مس المصحف، جائزة باتفاق الفقهاء، طالما كان الإنسان طاهرًا «ليس جنبًا»، وفي غير فترة الحيض بالنسبة للمرأة.
ولكن جمهور الفقهاء يشترط الوضوء من أجل مس المصحف الشريف، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء ومنهم «ابن حزم» أجازوا مس المصحف دون وضوء.
وعن اعتبار مس سطح الموبايل مثل مس المصحف، أوضحت لجنة الفتاوى في بيان عبر الصحفة الرسمية للمركز على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه لا يُعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف.
وحول حكم قراءة القرآن الكريم للحائض، فقال الأزهر الشريف إنّ جمهور الفقهاء أجمعوا على حرمة قراءة الحائض للقرآن حال الحيض حتى تطهر، فيما ذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن دون مسّ المصحف، وهو مذهب الإمام مالك، ورواية عن الإمام أحمد.