ذكرت صحيفة الجارديان أن عملية التعافي البطيء من الخلل التقني العالمي الذي حدث أمس الجمعة قد بدأت، في حين أشار خبراء إلى أن التعافي الكامل قد يستغرق أسابيع، محذرين من مخاطر مستقبلية.
وأوضحت الصحيفة أن الخدمات الإلكترونية بدأت في العودة بحلول مساء الجمعة، إلا أن التعافي الكامل قد يستغرق أسابيع، بعد أن تعرضت المطارات وخدمات الرعاية الصحية والشركات لأكبر خلل تقني في التاريخ.
وقد أدى الخلل إلى إلغاء رحلات الطائرات، وتوقف حجوزات المستشفيات، وانقطاع بث القنوات التلفزيونية، نتيجة عطل في أنظمة تشغيل ويندوز التابعة لمايكروسوفت.
ومع استمرار عودة الخدمات، أكد الخبراء أن هذا الانقطاع يسلط الضوء على مخاوف حول استعداد المؤسسات لتنفيذ خطط الطوارئ عند حدوث خلل أو تعطل يتعلق بنظام تكنولوجيا المعلومات.
وأشاروا إلى أن هذه الانقطاعات قد تتكرر ما لم يتم دمج المزيد من حالات الطوارئ في الشبكات وتقديم نسخ احتياطية أفضل.
ونقلت الجارديان عن تروي هانت، المستشار البارز في إحدى شركات الأمن الإلكتروني، قوله إن حجم الفشل في نظم المعلومات الذي حدث كان غير مسبوق، وأضاف في تغريدة له على X، أنه يمكن وصفه بأكبر عطل في نظام المعلومات في التاريخ.
وتابع هانت قائلاً إن ما حدث كان مشابهًا للمخاوف التي كانت تحيط بـ Y2k، باستثناء أنه تحقق هذه المرة، مشيرًا إلى حجم جرثومة الألفية التي أثارت قلق خبراء نظم المعلومات قبل مطلع الألفية، لكنها لم تسبب ضررًا بالغًا في النهاية.
وقال معهد BCS لنظم المعلومات في بريطانيا إن التعافي الكامل للأنظمة قد يستغرق أيامًا أو أسابيع، على الرغم من أن بعض الإصلاحات قد يكون تنفيذها أسهل وأسرع.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
