
حذّرت الصفحة الرسمية للدكتور الراحل هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، من علامة جلدية قد تكون مؤشراً خطيراً على تعرض الأطفال للتحرش الجنسي.
وأوضحت الصفحة، التي يديرها حالياً نجله الدكتور محمد الناظر، استشاري الجلدية والتجميل والليزر، عبر موقع “فيس بوك”، أن ظهور السنط — وهو نوع من الثآليل الجلدية الناتجة عن عدوى فيروسية — بالقرب من الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج لدى الأطفال، قد يكون في 90% من الحالات دليلاً على حدوث اعتداء جنسي.
كتب الناظر :“نقول تاني، أي طفل نلاقي عنده سنط بالقرب من أعضائه التناسلية أو المقعدة ده معناه أن بنسبة 90% الطفل تعرض لتحرش جنسي، وعادة بيكون من شخص قريب جدًا، في صورة أنه بيلعب معاه، أو بيحميه أو بيستحمى معاه، أو بيعوم معاه”.
وأكّدت الصفحة أن الاكتفاء بعلاج الحالة الجلدية لا يكفي، بل يجب الانتباه إلى الأشخاص المحيطين بالطفل ومَن يتولى رعايته اليومية، منعًا لتكرار الانتهاك.
“لو لا قدر الله حصل، أهم من العلاج أننا نعرف هو بيتساب مع مين وممكن مين يكون عمل كده، عشان العلاج يجيب نتيجة ومايبقاش بيتكرر”.
طرق العلاج المقترحة
أما عن طرق العلاج، فتم الإشارة إلى إمكانية استخدام الكي الكهربائي أو الليزر، أو اللجوء إلى تركيبات موضعية تحتوي على حمض الساليسيليك بنسبة 2.5%، وحمض اللاكتيك 2.5%، وكولوديون مرن بنسبة 15%. تُوضع هذه التركيبة على الثؤلول يوميًا، مع ضرورة تجنب ملامسة الجلد السليم.