فى عيد الفلاح.. 20 صورة ترصد حارس أمن مصر الغذائى
تحظى الزراعة بمكانة راسخة في تاريخ مصر العريق، الذي بدأ منذ آلاف السنين على ضفاف نهر النيل، فقد كان النيل وما زال شريان الحياة الذي يروي الأرض لتنتج أفضل المحاصيل، وبين الأرض والنيل يقف الفلاح المصري الأصيل كأحد أهم دعائم الأمن الغذائي للبلاد على مر العصور.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بـ “عيد الفلاح”، يشعر المصريون بفخر واعتزاز تجاه الفلاح المصري، الذي يحرث الأرض ويرعاها بعلاقة عميقة تربطهما منذ فجر التاريخ.
يمثل القمح، أول المحاصيل التي يتم حصادها كل عام، رمزًا للفرحة والبداية الجديدة، كونه أول إشارة لانطلاق موسم الحصاد وكونه أساس الغذاء الذي يضمن قوت الناس حتى العام المقبل.
وتتوالى محاصيل الذرة، القطن، السمسم، والفول السوداني، التي تحتل مكانة مهمة في الزراعة المصرية، حيث تلبي احتياجات الإنسان والحيوان، وتسهم في تطور الصناعات المختلفة.
وعلى مدار العام، يجد الفلاح المصري دافعه في العناية بأرضه، مهما تنوعت المحاصيل، إذ تظل الأرض بالنسبة له كالأم التي لا يفارقها ما دام حيًا، ويأتي التاسع من سبتمبر كل عام ليحتفل العالم بـ “عيد الفلاح”، بينما يعيش الفلاح هذا العيد يوميًا طالما كانت أرضه تنبض بالحياة.