يُروى أن خادمًا كان يتعرض لمعاملة سيئة من سيده، فقرر الهروب إلى الغابة هناك، التقى بأسد يعاني من ألم شديد بسبب شوكة كبيرة مغروسة في قدمه.
بشجاعة، اقترب الخادم من الأسد وسحب الشوكة من قدمه، فذهب الأسد في حال سبيله دون أن يؤذي الخادم الطيب.
بعد بضعة أيام، ذهب السيد في رحلة صيد إلى الغابة واصطاد العديد من الحيوانات وبينما كان يعود، اكتشف خادمه السابق وقبض عليه، وقرر أن يعاقبه عقابًا قاسيًا برميه في قفص الأسد.
وعندها، كانت دهشة السيد ومن معه كبيرة عندما اقترب الأسد من الخادم وبدأ يلعق وجهه بوداعة وكأنه حيوان أليف لقد كان هذا الأسد هو نفسه الذي ساعده الخادم قبل أيام وهكذا، نجى الخادم وتمكن بمساعدة الأسد من إنقاذ بقية الحيوانات.
العبرة من القصة: ساعد الآخرين، فقد تحتاجهم يومًا ما.. عمل الخير لا يضيع.
تم نسخ الرابط