
تزايدت في الآونة الأخيرة الدعوات لاستخدام الطب البديل كحلول لبعض المشاكل الصحية المزمنة، ومن أبرز هذه العلاجات هو العلاج بسم النحل.
يُعتقد بأن سم النحل له القدرة على علاج العديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل والتصلب المتعدد وأمراض المناعة الذاتية، رغم ذلك، يبقى سم النحل محاطًا بالكثير من الجدل بين مؤيديه ومعارضيه، فما بين الفوائد المحتملة والمخاطر المترتبة عليه، يجب التوقف لفهم الحقيقة وراء هذا العلاج.
يُستخلص سم النحل من غدد السم في النحل، ويُستخدم عادة عن طريق اللسع المباشر أو الحقن تحت إشراف متخصص. يحتوي السم على مركبات فعالة مثل “الميليتين” و”الأبامين”، التي يُعتقد أن لها خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم.
لهذا السبب، يُستخدم سم النحل في علاج مجموعة من الحالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، مرض التصلب اللويحي، الآلام المزمنة، وبعض مشاكل الجهاز العصبي.
وأثبتت بعض الدراسات التي تشير إلى تأثيرات إيجابية في علاج بعض الأمراض، إلا أن المجتمع العلمي لا يعترف باستخدام سم النحل كعلاج رسمي لأي مرض حتى الآن، كما أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم تُصادق عليه بعد، مما يجعل استخدامه دون إشراف طبي أمرًا محفوفًا بالمخاطر.
مخاطر العلاج بسم النحل
• حساسية شديدة قد تؤدي إلى صدمة تأقية مميتة.
• التهابات في موضع اللسع أو الحقن.
• تفجر الأعراض لدى مرضى المناعة الذاتية.
• تفاعل مع بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها.
نصائح هامة قبل استخدام العلاج بسم النحل
• استشارة الطبيب: يجب استشارة طبيب مختص قبل التفكير في العلاج بسم النحل.
• اختبار الحساسية: من الأفضل إجراء اختبار حساسية للسم قبل البدء.
• الاستشارة الطبية للأطفال والحوامل: لا يُنصح باستخدام العلاج للأطفال أو الحوامل أو كبار السن دون إشراف طبي دقيق.
• الاستعانة بمراكز موثوقة: يجب أن يتم العلاج فقط في مراكز صحية موثوقة تحت إشراف متخصصين ذوي خبرة.