
بدأت الفنانة القديرة مديحة حمدي، جلسات علاج طبيعي مكثفة على الظهر، بعد تعرضها لإصابة مؤلمة إثر سقوطها من على سلم منزلها، ما اضطرها لتركيب حزام طبي لدعم الفقرات وتخفيف الألم.
ورغم آلامها، حرصت مديحة على المشاركة في جنازة وعزاء صديقتها الفنانة الراحلة سميحة أيوب، حيث ظهرت وهي تستند إلى إحدى السيدات لعدم قدرتها على المشي بمفردها بعد الحادث.

وعقب ظهورها بالعزاء، تعرضت “حمدي” لانتقادات عبر مواقع التواصل بسبب ظهور أجزاء من شعرها أسفل الحجاب، وهو ما أثار استياء البعض الذين ركزوا على مظهرها رغم حالتها الصحية.
وردت مديحة حمدي على تلك الانتقادات باستنكار شديد، مؤكدة أن احترامها لدينها وتاريخها معروف، وقالت: “لماذا تجاهلتم مرضي وركزتم على حجابي؟ ألا يكفي ما أمر به من ألم؟ أين الرحمة؟”.
