
بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع وفد بنك إعادة الإعمار والتنمية الأوروبي برئاسة هاري بويد كاربنتر، مدير مجموعة البنية التحتية المستدامة، سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “IRENA” المنعقدة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ناقش الاجتماع مجموعة من الملفات الحيوية، أبرزها تنفيذ مشروع قياسات الرياح في مناطق متعددة لإقامة محطات توليد كهرباء، وتطورات مشروع “نوفي”، وخطط إيقاف تشغيل المحطات القديمة، إلى جانب التعاون في مشروعات الهيدروجين الأخضر، وتطوير استراتيجية مزيج الطاقة لتوسيع الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة.
أكد الدكتور عصمت أهمية دعم خطة التحول الطاقي من خلال توسيع مشروعات الطاقات المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة، كما شدد على التوجه نحو تحويل الشبكة الكهربائية التقليدية إلى شبكة ذكية أكثر كفاءة ومرونة، بما يسهم في تحسين الأداء وضمان استدامة الطاقة.
وأوضح وزير الكهرباء أن الوزارة تعمل بجدية على استغلال الموارد الطبيعية المتاحة بأقصى كفاءة، مع التركيز على التوسع في محطات الطاقة الجديدة والمتجددة، والانفتاح الكامل على التعاون مع القطاع الخاص للاستفادة من خبراته في تنويع مصادر الطاقة وضمان أمن الطاقة الوطني.
وأشار الدكتور عصمت إلى أن مصر تضع نصب أعينها تأمين مصادر طاقة مستدامة وموفرة ومنخفضة الانبعاثات، في إطار خطتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل هذه الجهود خفض استهلاك الوقود الأحفوري، وتقليل انبعاثات الكربون، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، إلى جانب التوسع في مشروعات تخزين الطاقة والربط الكهربائي مع دول الجوار، كخطوة نحو بناء شبكة كهربائية ذكية متطورة.