
يُعدّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في العالم، لكن الخبر السار هو أن الوعي والوقاية يمكن أن يُحدثا فرقاً كبيراً في تقليل احتمالية الإصابة به.
فالكشف المبكر واتّباع نمط حياة صحي هما السلاح الأقوى في مواجهة هذا المرض. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من النصائح الذهبية التي تُعدّ درعاً واقياً لكل امرأة.
1. الفحص الذاتي شهرياً
يُعتبر الفحص الذاتي أول خطوة للحماية. يجب على المرأة أن تفحص ثدييها شهرياً، ويفضل أن يكون ذلك بعد انتهاء الدورة الشهرية، حيث يكون الثدي أقل عرضة للتغيرات الهرمونية. أي تغيّر في الشكل، أو ملمس الجلد، أو ظهور كتلة، يجب أن يدفعك لاستشارة الطبيب فوراً.
2. إجراء فحوصات دورية
لا يُغني الفحص الذاتي عن الفحوصات الطبية المنتظمة. فحص الماموغرام، خصوصاً بعد سن الأربعين، يساعد على الكشف عن الورم في مراحله الأولى قبل أن يظهر أي عرض واضح. يُوصى بإجراء هذا الفحص مرة كل عام أو حسب ما يراه الطبيب مناسباً بناءً على التاريخ العائلي أو عوامل الخطر الأخرى.
3. الحفاظ على وزن صحي
زيادة الوزن، خاصة بعد سن اليأس، تُعد من عوامل الخطر المرتبطة بسرطان الثدي. لذلك، فإن المحافظة على وزن مناسب من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة يُعد خطوة مهمة للوقاية.
4. ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني لا يحسّن المزاج فقط، بل يقلل أيضاً من خطر الإصابة بالسرطان. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، مثل المشي السريع أو السباحة، يُساهم في تقوية المناعة وتنظيم الهرمونات.
5. تجنّب الكحول والتدخين
الكحول والتدخين من العوامل المعروفة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. الامتناع عنهما أو تقليل استهلاكهما قدر الإمكان يساهم في تقليل فرص الإصابة.
6. الرضاعة الطبيعية
تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً إذا استمرت لفترة طويلة. فهي لا تفيد الطفل فقط، بل تعود بفائدة صحية كبيرة على الأم أيضاً.