تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي أنه سيتم سحب لقب مدرس من خريجي كليات آداب ودار علوم وخدمة اجتماعية، مما آثار الجدل من قبل طلاب هذه الكليات وخريجينها.
ردت نقابة المهن التعليمية بالنفي على تلك الشائعات موضحةً في بيان لها أنه لا يوجد لقب مدرس، في منظومة التعليم، وأن العمل في مهنة ورسالة التدريس هي رسالة سامية لتربية وتعليم الأجيال.
تابعت نقابة المهن أن الحصول على عضوية نقابة المعلمين مثل جميع النقابات، غير متاحه للطلاب الذين ما زالوا في مرحلة الدراسة الجامعية، وأن العضوية تستلزم أن يكون خريجًا وعلى رأس العمل، بمعنى أن يعمل معلمًا في مدرسة أو مؤسسة تعليمية معتمدة من الإدارة التعليمية التابع لها، ويتقدم للنقابة بالأوراق المطلوبة، وبالتالي يحصل على عضوية النقابة دون أي معوقات.
كما كشف مصدر صحفي حقيقة المنشور المتداول، عن قرار النقابة بسحب لقب مدرس من خريجي كلية آداب ودار علوم وخدمة اجتماعية بسبب عدم اعتماد الدبلومة التربوية مهنيًا، ويعاقب قانونيًا من يستغل الاسم في الترويج المادي.
أوضح المصدر خلال التصريحات الصحفية أنه لا صحة لهذه المنشورات المتداولة عبر فيس بوك، مشيرًا إلى أن عضوية نقابة المعلمين تكون للعاملين بمهنة المعلم.
أردف المصدر أن عضوية النقابة يحصل عليها كل من يعمل بالتدريس في إحدى المدارس، حتى ولو كانت مدرسة خاصة، مؤكدا أنه بموجب الحصول على توقيع وأختام المديرية يتم اعتماد أوراقه عضوا بالنقابة، نظير اشتراكه.