قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، برفقة فوجي هيسايوكي، وزير الدولة للشؤون الخارجية باليابان، وإيواي فوميو، السفير الياباني الجديد لدى مصر، بجولة تفقدية في المدرسة المصرية اليابانية بمنطقة زهراء مدينة نصر لمتابعة سير العملية التعليمية.
رافقهم خلال الزيارة الأستاذة نيفين حمودة، مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرفة على المدارس المصرية اليابانية، إلى جانب عدد من أعضاء السفارة اليابانية وممثلين عن هيئة التعاون الدولي “جايكا” بمكتب القاهرة.
أنشطة تعليمية متطورة
خلال الجولة، اطلع الوفد على مرافق المدرسة، التي تضم تسعة فصول دراسية تغطي مراحل رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.
وأبدى الحضور إعجابهم بأنشطة التوكاتسو، التي تسهم في تعزيز فهم الدروس وترسيخ قيم النظافة الشخصية مثل غسل اليدين وتنظيف الأسنان، بالإضافة إلى غرس السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
كما أثنى الوزراء على الأداء المتميز للطلاب أثناء إجراء التجارب العلمية في معمل العلوم، وكذلك على الأنشطة الإبداعية التي تضمنت تصنيع منتجات طبيعية مثل مستحضرات العناية بالبشرة والشعر باستخدام الزيوت العطرية.
رسومات تعكس الثقافة اليابانية
أشاد الحضور بالرسومات التي أعدها الطلاب بالتعاون مع أولياء أمورهم، حيث ركزت على إبراز الثقافة اليابانية من خلال الأزياء التقليدية وأسماء الطلاب المكتوبة بالخط الياباني على ورق تقليدي.
عرض رياضي مميز
كما شهد الوفد عرضًا رياضيًا قدمه طلاب مرحلة رياض الأطفال، حيث استعرضوا أنشطة تعزز التعاون والعمل الجماعي من خلال اللعب في مجموعات على أنغام الموسيقى.
إشادة بالتجربة التعليمية
أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن المدارس المصرية اليابانية تمثل نموذجًا رائدًا يعتمد على أحدث أساليب التعليم العالمية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التوسع في هذا النوع من المدارس التي يبلغ عددها 55 مدرسة في 26 محافظة، وتستوعب أكثر من 16 ألف طالب وطالبة و2671 معلمًا ومعلمة.
من جانبه، أشاد الوزير الياباني فوجي هيسايوكي بالمستوى التعليمي المتميز للطلاب وبجهود الدولة المصرية في تطوير التعليم، مؤكدًا التزام اليابان بدعم التعاون المشترك لتعزيز المنظومة التعليمية في هذه المدارس، التي تمثل رمزًا للشراكة الوثيقة بين البلدين.