الاندماج المفرط في وسائل التواصل الاجتماعي قد يشكل خطراً على الأطفال والمراهقين، خاصة إذا لم يتابع الأهل محتوى ما يشاهده أبناؤهم، فقد يتعرضون لمحتوى يتعلق بالتطرف أو الإلحاد، مما يؤدي إلى تشتيت انتباههم لذا، يجب على الآباء الحرص على الحوار اليومي مع أبنائهم وتشجيعهم على الانخراط في أنشطة متنوعة بعيداً عن السوشيال ميديا والأفكار الضارة.
وفقاً لموقع Restored for Moms، هناك عدة طرق يمكن للآباء استخدامها لإشغال وقت أبنائهم بطرق مفيدة، ومنها:
1. تعليم مهارة جديدة: يمكن للأطفال تعلم مهارات جديدة من خلال التطبيقات أو الدورات التدريبية عبر الإنترنت في مجالات مثل التكنولوجيا، الرياضة، الحرف اليدوية، أو تعلم لغة جديدة، شجع طفلك على التعاون مع صديق أو فرد من العائلة للمشاركة في تعلم شيء مفيد.
2. القيام بنزهة ممتعة: اقضِ وقتاً مع ابنك المراهق عبر الذهاب في رحلة أو مشاهدة فيلم في السينما، ويمكن السماح له بدعوة صديق مقرب حتى يشعر بالراحة.
3. الزراعة معاً: شجع ابنك على إنشاء حديقته الخاصة عن طريق شراء نباتات أو زراعة بذور. هذا النشاط يساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج ويغرس شعوراً بالمسؤولية والصبر.
4. تعليمه الطبخ: علّم ابنك كيفية تحضير وجبته المفضلة، حيث سيساهم هذا في تعزيز معرفته بالمطبخ ويشجعه على اتخاذ خيارات غذائية أفضل في المستقبل، كما يمكنه تعلم وصفات جديدة من خلال كتب الطبخ أو دروس الطهي عبر الإنترنت.
5. تشجيعه على الإبداع: حفزه على اكتشاف جانبه الإبداعي من خلال الأنشطة مثل الرسم، الحرف اليدوية، أو النجارة، مما يساعده على استغلال وقت فراغه بشكل مثمر.
6. التطوع: شجع ابنك المراهق على استثمار وقته في مساعدة الآخرين من خلال التطوع، فذلك يعزز إحساسه بالهدف ويسهم في تنميته الشخصية، ويؤثر بشكل إيجابي على المجتمع.
باستغلال هذه الأنشطة، يمكن للآباء المساعدة في توجيه أبنائهم نحو بناء شخصيات قوية ومتوازنة بعيداً عن التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.