كشف أحمد حسام عوض، عضو مجلس إدارة شركة الكرة بالنادي الأهلي، تفاصيل أزمة اللاعب أحمد قندوسي، وأسباب فشل التعاقد مع محمد علي بن رمضان وزين الدين بلعيد، موضحًا طريقة اتخاذ القرارات داخل النادي.
وقال عوض، في تصريحات عبر قناة الأهلي:”تم التعامل مع قضية أحمد قندوسي بشفافية كاملة، وتم إجراء تحقيق داخلي أُعلنت نتائجه أمام الجميع. أمير توفيق، بصفته عضوًا في شركة الكرة، لا يمكن أن يُزج باسمه في أي قضية بعد النتائج الواضحة للتحقيق”.
وعن عدم إتمام التعاقد مع زين الدين بلعيد ومحمد علي بن رمضان، أوضح عوض: “زين الدين بلعيد كان قريبًا جدًا من الانضمام، لكن اللاعب أعلن رغبته في الانتقال للدوري البلجيكي، وهذا ما حسم الأمر. أما بخصوص محمد بن رمضان، فالمفاوضات توقفت بسبب المطالب المالية المبالغ فيها من ناديه”.
وأضاف:”هناك من يزعم أننا لم نرغب في ضمه، لكن الحقيقة أننا قدمنا عرضًا ماليًا كبيرًا، أكبر مما يُشاع، إلا أن ناديه طلب دفع المبلغ بالكامل كاش، وهو ما أدى إلى توقف الصفقة. الخلافات في المفاوضات أمر طبيعي ولا تتحمل الإدارة أو أمير توفيق المسؤولية”.
وتحدث عوض عن تعاقد الأهلي مع المهاجم أنتوني موديست:”آلية التعاقد تعتمد على تقديم أسماء اللاعبين من قِبل إدارة الاسكاوتينج للجنة التخطيط والمدير الفني. القرار النهائي يكون بيد المدير الفني لأنه هو المسؤول عن النتائج. عرضنا عدة مهاجمين على كولر، لكنه اختار موديست، ودورنا هو تنفيذ طلباته”.
واختتم عوض تصريحاته قائلاً:”الناس تميل إلى تضخيم الأمور وإعطائها أكثر من حجمها، لكن داخل النادي الأمور واضحة. هناك تعاون بين الشركة والمدير الفني، وقراراتنا دائمًا تُتخذ بناءً على رؤية فنية واحترام المسؤوليات”.