
تحدث الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن الفوضى الإفتائية في المجتمع الإسلامي، حيث تنتشر الفتاوي العشوائية التي تصدر من غير المتخصصين في الشريعة.
أكد أحمد كريمة في تصريحات تليفزيونية أن المجتمعين المسيحي واليهودي لا يعانيان من نفس المشكلة، نظرًا لوجود نظام منضبط ومحدد لإصدار الفتاوي والتعاليم الدينية، فالمختص في المجتمع اليهودي للفتوى هو الحاخام وفي المسيحية الكنيسة، أما في المجتمع الإسلامي نجد غير المتخصصين يفتون دون الرجوع لأهل العلم.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد كريمة سبق وقال إن الإفتاء في دين الله يجب الاحتياط فيه، وأن الله قال في كتابه الكريم: “ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون”.
تابع كريمة خلال التصريحات أن الإفتاء في الأمور الدينية أمر خطير، ولذلك على الجميع توخي الحذر، موضحًا أن لديه كتاب يتحدث عن العشر الأوائل من ذي الحجة، وأن الصوم يوم عرفة سنة مؤكدة، وأنه يكفر عامين العام الذي يسبقه والعام الذي يليه.
أردف الدكتور أحمد: “صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، أمر مستحب ويدخل في الأعمال الصالحة، وأن الصيام يكون للجميع، وأنه لا يجوز أن يقوم خص بتحريم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة”.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



