prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
الرئيسيةثقافةمنوعات

أدعية مستحبة وقت وقوع الزلازل والكوارث الطبيعية

جاء في السنة النبوية المطهرة عددٌ من الأدعية التي يُستحب أن يلجأ بها العبد إلى الله في أوقات الفزع والخوف والكوارث، ومنها الزلازل، التي تُعد من الآيات الكونية التي تُذكّر الإنسان بضعفه وحاجته الدائمة إلى الاستعانة بالله.

«اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك»

عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال:
«اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»
رواه الترمذي والنسائي وأحمد والحاكم، وهو من الأدعية التي يُستحب ترديدها عند حدوث ما يثير الخوف من الظواهر الطبيعية كالزلازل أو الصواعق أو غيرها.

أدعية جامعة تُقال في أوقات الزلازل

استنادًا إلى هذه الأحاديث، استحب العلماء أن يقول المسلم في وقت الزلازل والكوارث ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنها:
• «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»
• «اللَّهُمَّ اجعلها بردًا وسلامًا، واحفظنا من كل سوء»
• «اللهم سلم، اللهم سلم، لا حول ولا قوة إلا بالله»
• «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا»

اللجوء إلى الله سبيل النجاة

وتؤكد دار الإفتاء المصرية وعلماء الأزهر الشريف في مناسبات سابقة أن الدعاء وقت الكوارث ليس فقط مشروعًا، بل هو سنة نبوية مؤكدة، ومظهر من مظاهر الإيمان والتوكل، واليقين بأن الضر والنفع بيد الله وحده.

فالزلازل رغم أنها ظاهرة طبيعية، فإنها تذكير بقدرة الله، وفي مواجهتها لا يكون فقط عبر الإجراءات الوقائية، بل كذلك باللجوء القلبي والدعاء والتضرع، وهي سنة نبوية وسلوك يعيد الإنسان إلى فطرته ويُربّيه على الاعتماد على خالقه في كل حال.

«هو الله، الله ربي لا شريك له»

أما في حال الفزع أو الشعور بالرعب، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيءٌ قال:
«هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ»
رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه والطبراني، وهو دعاء عظيم يُطمئن القلب ويثبت الإنسان في مواجهة الأحداث المفزعة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى