
كثّفت جهات التحقيق في نيابة أول أكتوبر جهودها لكشف غموض واقعة السطو على فيلا الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، حيث طلبت النيابة استعجال تقرير المعمل الجنائي بشأن البصمات المرفوعة من موقع الحادث، بالإضافة إلى نتائج تحريات المباحث التي تجري حاليًا على نطاق واسع.

أسرار تحت الظلال في ڤيلا نوال الدجوى.. لغز المليارات المسروقة
وتُعد واقعة سرقة ڤيلا نوال الدجوى من أكبر جرائم السرقات التي شهدتها مدينة 6 أكتوبر خلال الفترة الأخيرة، إذ بلغت قيمة المسروقات نحو 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار أمريكي، بجانب 350 ألف جنيه إسترليني، فضلًا عن 15 كيلو ذهب.
وتُقدر القيمة السوقية للمشغولات الذهبية المسروقة من فيلا نوال الدجوى وفقًا لأسعار الذهب اليوم كالتالي:
إذا كان الذهب عيار 24: حوالي 79.530.302 جنيه
إذا كان عيار 21: ما يقارب 69.600.000 جنيه
إذا كان عيار 18: بنحو 59.655.000 جنيه
ويُعد مسرح جريمة فيلا نوال الدجوى بمثابة خريطة تقود فرق البحث الجنائي إلى الجاني، نظرًا لما يمكن أن يحتويه من بصمات أو آثار أقدام أو أدوات استخدمها الجاني خلال تنفيذ الجريمة.
وتُعتبر بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الدقيقة والمعترف بها رسميًا لتحديد هوية الأشخاص.
وسائل الاستدلال في سرقة فيلا نوال الدجوى
البصمات
النيابة طلبت تسريع نتائج المعمل الجنائي لبيان ما إذا كانت هناك بصمات لأشخاص غير معروفين داخل الڤيلا.
كاميرات المراقبة
فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان إقامة نوال الدجوى جارٍ حاليًا، لتحديد هوية أي شخص تردد على الڤيلا خلال الفترة الزمنية المحيطة بالواقعة.
الشهود
استماع النيابة لأقوال الشهود، ومن بينهم العاملين في الفيلا وأفراد الأمن في محيط المنطقة، لمعرفة إذا ما تم رصد تحركات مشبوهة.
وتتابع النيابة العامة، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية، التحقيقات الجارية حول حادث السرقة الذي تعرضت له ڤيلا نوال الدجوى، وسط ترقب لنتائج تقرير المعمل الجنائي، والذي سيكون له دور حاسم في الوصول إلى الجناة خلال الأيام القليلة المقبلة.