
كشف أمير عزمي مجاهد، المدرب العام السابق لنادي الزمالك، عن تفاصيل الخلافات التي أثيرت بين محمود عبد الرازق “شيكابالا” وكريستيان جروس.
وأعلن نادي الزمالك عن تعيين البرتغالي جوزيه بيسيرو كمدرب للفريق خلفاً لجروس.
وقال أمير في تصريحات عبر قناة “إم بي سي مصر 2”: “بالنسبة لأزمة شيكابالا، علمت أن شيكابالا شعر ببعض الغضب بعد مباراة إنييمبا ودخل في حالة من التوتر. وعندما دخلنا المؤتمر الصحفي، لاحظنا أن غرفة الملابس كانت هادئة بشكل غير مناسب بعد فوزنا، وفي اليوم التالي تحدثت مع شيكابالا وقلت له إنك قائد الفريق، وإذا حدثت أي مشكلة يجب أن تحاول حلها. ولم تحدث أي مشادات كما تم الترويج له”.
وأضاف: “قبل مباراة فاركو، علمت أن أحد أعضاء الجهاز الفني أخبر اللاعبين بأن جروس قد رحل. لكنني أخفيت ذلك عنه حتى بعد المباراة، وبعد الفوز أخبرته بالخبر وقال لي إنه غير مهتم سوى بالتركيز على المباراة القادمة ضد كولر، لأنه كان قد درب كولر في السابق”.
وتابع: “جروس كان يرغب في التعاقد مع أحمد رضا، وكان من المقرر أن نعقد جلسة مع اللاعب، لكن الصفقة لم تكتمل”.
وأشار إلى أنه هو من أخبر جروس برحيله قائلاً له إنه سيكون هناك مدرب آخر يصل في اليوم التالي، وبعد التمرين تم إبلاغه بشكل رسمي. وأضاف: “ما حدث معه لم يكن يستحقه”.
وأكد أمير عزمي أن الحملة التي بدأت ضد أحمد سيد “زيزو” مشابهة لما حدث مع جروس سابقاً، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يكون زيزو هو “كبش الفداء” في الفترة القادمة، لكنه يعلم أن زيزو يرغب في الاستمرار مع الفريق.
وفيما يتعلق بتأخر اللاعبين عن التدريبات، أكد أمير عزمي أن ما قيل بشأن تأخير اللاعبين كان غير صحيح، لأن الجميع كان يحضر في مواعيده المعتادة، وكانت هناك حالتين فقط للتأخير بسبب الازدحام، إحداهما تخص محمد عواد والأخرى مصطفى شلبي.
واختتم بتوضيح أن هناك بندًا في عقد اللاعبين عمر فرج وكونراد ميشالاك يقتضي أن يقيم كل منهما في غرفة منفردة أثناء المعسكرات، وهو ما قد يعطل تأقلمهم مع الفريق.
ويستعد الزمالك لملاقاة الأهلي في مباراة قوية يوم السبت المقبل 22 فبراير ضمن الجولة 15 من الدوري المصري الممتاز.