prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
أخبارالرئيسيةعاجل

اجتماع البنك المركزي اليوم.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار في 2025

يترقب المستثمرون والمواطنون اجتماع البنك المركزي اليوم لحسم مصير أسعار الفائدة، وسط ترقب واسع لقرار لجنة السياسة النقدية، الذي سيحدد اتجاه السوق المالي في المرحلة المقبلة.

ويأتي اجتماع البنك المركزي اليوم في أولى جلساته لعام 2025، ما يجعله محط أنظار الأوساط الاقتصادية والمصرفية.

كيف يؤثر اجتماع البنك المركزي اليوم على أسعار الفائدة؟

يستخدم البنك المركزي المصري أداة سعر الفائدة كوسيلة للسيطرة على التضخم، حيث يتم خفضها عند تراجع الأسعار أو رفعها عند ارتفاع التضخم.

ويشهد اجتماع البنك المركزي اليوم انقسامًا بين الخبراء حول القرار المتوقع، إذ يرى فريق أن تثبيت الفائدة سيحافظ على جاذبية الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين، بينما يرجح آخرون خفضها بنسبة تتراوح بين 1% و3%.

وكانت لجنة السياسة النقدية قد قررت في اجتماعها السابق تثبيت سعر الفائدة على الإيداع عند 27.25% والإقراض عند 28.25%.

ومع اقتراب اجتماع البنك المركزي اليوم، تتزايد التساؤلات حول مصير الفائدة وما إذا كانت ستظل عند هذه المستويات أم ستشهد تغييرًا.

تفاصيل شهادات الادخار الأعلى عائدًا

في ظل ترقب اجتماع البنك المركزي اليوم، تبقى شهادات الادخار مرتفعة العائد أحد الخيارات الأكثر جذبًا للمودعين، حيث توفر البنوك شهادات بعائد سنوي 27% يُصرف في نهاية المدة، و23.5% يُصرف شهريًا، و23% يُصرف يوميًا.

فعلى سبيل المثال، عند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة بعائد 27%، يحصل العميل على 27 ألف جنيه سنويًا، تضاف إلى حسابه البنكي، أو يمكنه تجديد الشهادة لفترة أخرى.

كما يمكن توزيع الاستثمار بين الذهب وشهادات الادخار، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من العوائد المرتفعة.

هل يتأثر سعر الذهب بقرارات اجتماع البنك المركزي اليوم؟

تواصل البنوك المركزية العالمية تعزيز احتياطياتها من الذهب في ظل التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، ما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.

ومع انتظار نتائج اجتماع البنك المركزي اليوم، يراقب المستثمرون حركة الذهب، خاصةً مع ارتباطه بأسعار الفائدة وسعر الصرف.

وفي الوقت الذي تحافظ فيه البنوك على شهادات الادخار مرتفعة العائد، يظل اجتماع البنك المركزي اليوم عاملًا حاسمًا في تحديد مستقبل الاستثمارات والسياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى