
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات جرائم التحرش التي يتعرض لها الأطفال، معتبرًا هذا الفعل سقوطًا أخلاقيًا وإنسانيًا يرفضه الدين وترفضه الفطرة السوية، لما يسببه من صدمة قاسية للأسر، وخوف عميق ينعكس على المجتمع كله، إلى جانب ما يخلفه من أذى نفسي وجسدي يطال الضحايا وأقاربهم، ويهدم قيمة البراءة التي خلق الله الأطفال عليها.
الأزهر يدعو لوقف سيل الجرائم ضد الأطفال ويحث على أقصى درجات العقاب
وطالب الأزهر في بيان رسمي الجهات التشريعية بالتحرك العاجل لإقرار أشد العقوبات على المتورطين في هذا النوع من الجرائم، مشددًا على ضرورة ردع العصابات التي تستغل الأطفال في أفعال مشينة، وتتعامل مع الاعتداء عليهم كمتعة منحرفة أو تجارة سوداء في عالم لا يخضع لقانون أو ضمير.
وتابع الأزهر الشريف في بيانه أنه يرصد بقلق بالغ ما تكشفه الأيام من وقائع اعتداء على الأطفال، مؤكدًا أن تلك الجرائم تعكس انحدارًا خطيرًا في السلوك الإنساني، وتجاهلًا صادمًا للقيم الدينية والأخلاقية، وهو ما يستوجب مواجهة صارمة تحفظ حقوق الأطفال وتصون كرامتهم.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



