يتسائل الناس عن المستقبل دائمًا، وفي ظل عالم يتزايد فيه عدد السكان ويتطلب تحسين الأمن الغذائي، هل يتطور الطعام في المستقبل، وماهي أبرز الأطعمة المستقبلية كحلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والصحية.
بدأت تقنيات جديدة في الظهور لتغيير كيفية إنتاج واستهلاك الطعام، من اللحوم المزروعة في المختبر إلى بدائل البروتين النباتية، يستعد قطاع الأغذية لمواجهة تحديات المستقبل بطريقة مستدامة.
أبرز الاتجاهات في الأطعمة المستقبلية وكيف ستساهم في تشكيل ملامح النظام الغذائي في العقود القادمة
اللحوم المزروعة في المختبر
يتم زراعة اللحوم من خلايا حيوانية في بيئة معملية، ما يساهم في توفير البروتين الحيواني دون الحاجة إلى تربية الحيوانات أو ذبحها، وستوفر هذه التكنولوجيا مصدرًا أخلاقيًا ومستدامًا للحوم في المستقبل، وتقلل من تأثير الزراعة التقليدية على البيئة.
الحشرات كمصدر بروتين
في العديد من الدول حول العالم، يتم تناول الحشرات كجزء من النظام الغذائي، ومع الوعي المتزايد حول تأثير اللحوم التقليدية على البيئة، قد تصبح الحشرات مصدرًا رئيسيًا للبروتين بسبب سهولة تربيتها وقيمتها الغذائية العالية.
الأطعمة المطبوعة بتقنية 3D
هناك تطور في مجال استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج وجبات مخصصة وغنية بالعناصر الغذائية، حيث يمكن تخصيص الوجبة لتناسب احتياجات كل فرد بناءً على صحته ومتطلباته الغذائية.
البدائل النباتية للمنتجات الحيوانية
بدأت تكتسب البدائل النباتية مثل اللحوم المصنوعة من البقوليات والفطر شعبية، مثل برغر “Beyond Meat” و”Impossible Foods”، حيث تعطي طعم وقوام مماثل للحوم الحقيقية، ولكن مع فوائد بيئية وصحية أفضل.
الطحالب والسبيرولينا
تعتبر الطحالب واحدة من أكثر المصادر الغذائية استدامةً في المستقبل، وتحتوي على كمية كبيرة من البروتين، وتستهلك موارد أقل في زراعتها مقارنةً بالزراعة التقليدية.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
