
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، أن محاربة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية، أمرا يخدم استقرار وأمن المنطقة بأكملها، مشددا على أهمية دعم الحلفاء والشركاء الإستراتيجييين لسوريا في هذه الحرب.
وكان استقبل الرئيس السوري، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، لمناقشة آخر التطورات، وعلى رأسها الوضع القائم في سوريا.
وأكد الرئيس السوري خلال اللقاء أن سوريا حكومةً وجيشاً وشعباً مستمرة بكل قوة وحزم في محاربة التنظيمات الإرهابية على كامل أراضيها.
وأشار الأسد إلى أن مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يقتصر أثره على سورية فحسب، بل يسهم في تعزيز استقرار المنطقة بأسرها وأمنها وسلامة دولها.
وشدد الرئيس الأسد على أن الشعب السوري تمكن خلال السنوات الماضية من التصدي للإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم أكثر إصراراً من أي وقت مضى على اجتثاثه.
كما أكد أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في مواجهة الهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها.
من جانبه، نقل الوزير عباس عراقجي رسالة من القيادة الإيرانية، أكدت فيها دعم طهران الثابت لسوريا في حربها ضد الإرهاب واستعدادها الكامل لتقديم مختلف أنواع الدعم للحكومة السورية لتحقيق هذا الهدف.
وأشاد عراقجي بصمود سوريا في مواجهة تحديات سابقة أصعب بكثير مما تواجهه اليوم، معرباً عن ثقته بقدرتها على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه. كما أكد التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب


