
يُعد الريتينول واحدًا من أشهر المكونات النشطة في عالم العناية بالبشرة، وينتمي إلى عائلة “الريتينويدات”، وهي مشتقات من فيتامين A، تُستخدم لتحفيز تجديد الخلايا، وتحسين مظهر الخطوط الدقيقة، والتقليل من حب الشباب والبقع الداكنة.
ورغم فوائده الجمالية الكبيرة، إلا أن استخدامه العشوائي قد يؤدي إلى تهيج الجلد ومشاكل أخرى قد تُفسد روتين العناية بالكامل، ما لم يتم اتباع احتياطات ضرورية لضمان نتائج آمنة وفعالة.
ما هو الريتينول ولماذا يحظى بهذه الشهرة؟
يعمل الريتينول على تعزيز إنتاج الكولاجين وتحفيز تجدد خلايا الجلد، وهو ما يجعله عنصرًا ذهبيًا في محاربة علامات التقدم في السن، بالإضافة إلى قدرته على تقشير الطبقة السطحية للبشرة، مما يساهم في تفتيح التصبغات وتنقية المسام.
احتياطات أساسية عند استعمال الريتينول
1. البدء بتركيز منخفض:
ينصح الأطباء والمختصون بالبدء بتركيز يتراوح بين 0.25% إلى 0.5%، خاصةً لمن لم يسبق لهم استخدام الريتينول من قبل، وذلك لتقليل احتمالية حدوث تهيج أو جفاف.
2. الاستخدام في الليل فقط:
يُفضل استخدام الريتينول في المساء، لأن التعرض لأشعة الشمس بعد وضعه قد يُضعف فعاليته، كما يُزيد من حساسية البشرة تجاه الشمس.
3. وضع طبقة مرطبة بعده:
لتقليل الجفاف والتقشر، من الضروري استخدام مرطب مناسب بعد تطبيق الريتينول، كما يُفضل الانتظار 20 دقيقة بعد غسل الوجه قبل وضعه.
4. التدرج في الاستخدام:
عدم استخدام الريتينول يوميًا منذ البداية، بل يُوصى بوضعه مرتين أسبوعيًا فقط، ثم زيادة الاستخدام تدريجيًا حسب تقبّل البشرة.
5. تجنّب خلطه مع مكونات معينة:
يجب الحذر من استخدام الريتينول مع أحماض قوية أخرى مثل أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي (AHA/BHA)، أو فيتامين C في الوقت نفسه، لتجنب التهيج.
6. ضرورة استخدام واقٍ من الشمس:
نظرًا لأن الريتينول يزيد من حساسية البشرة لأشعة الشمس، فإن استخدام واقٍ شمسي يومي (SPF 30 على الأقل) خطوة لا يمكن إهمالها.
7. عدم استخدامه أثناء الحمل أو الرضاعة:
تُحذر الجهات الطبية من استخدام الريتينول خلال الحمل والرضاعة، لما له من تأثيرات محتملة على صحة الجنين أو الرضيع.
متى يجب التوقف عن استخدامه؟
إذا ظهرت أعراض حادة مثل التهابات شديدة، تقشر مؤلم، احمرار مفرط، أو شعور بالحرقان، فيجب التوقف فورًا عن استخدامه واستشارة طبيب جلدية.