
اتخذت دولة الكويت خطوة بارزة على الصعيد القانوني، بعدما صدر مرسوم أميري جديد يقضي بسحب الجنسية الكويتية من الداعية طارق السويدان ومن المشمولين معه بالتبعية، وذلك عقب موافقة مجلس الوزراء ورفع المذكرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
الكويت تسحب الجنسية من الداعية طارق السويدان وتعيد فتح أعقد ملفات التزوير
وجاء القرار موقعًا من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، دون توضيح المواد القانونية التي استند إليها المرسوم.
وفي الوقت نفسه، عادت إلى الواجهة إحدى أكثر القضايا تعقيدًا في سجل الجنسية بالكويت، بعدما كشفت مباحث الجنسية عن تفاصيل ملف ظل قيد التحقيق نحو تسع سنوات، واتضح أنه يتضمن شبكة واسعة من تزوير البيانات، وتعدد الهويات، وتسجيل أبناء غير حقيقيين على مدى أكثر من خمسين عامًا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام كويتية، فإن التحقيقات أثبتت أن المتهم الرئيسي المدوّن رسميًا بأنه من مواليد 1933، وتمكن من الحصول على الجنسية الكويتية عام 1971 اعتمادًا على انتساب غير صحيح لمواطن آخر، بعد ادعائه أنه من مواليد 1940، ثم عمد لاحقًا إلى تعديل تاريخ ميلاده إلى 1933 لإحكام عملية التزوير.
وتوفي المتهم في عام 2013 تاركًا وراءه ملفًا متشعبًا، يضم زوجة أولى غير كويتية منحت الجنسية ثم جرى سحبها لاحقًا، وزوجة ثانية غير كويتية ما زالت محتفظة بجنسيتها، بالإضافة إلى زوجة ثالثة كويتية الأصل تحمل الجنسية من والدها.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



