prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
حوادث

اللواء أحمد طاهر لـ«الجورنال»: الطمع هو السبب في حادث منصة fbc وهذا ما ينتظر المتهمين

أكد اللواء أحمد طاهر، الخبير الأمني، أن انتشار مواقع وتطبيقات النصب الإلكتروني أصبح يمثل ظاهرة عالمية، تتزايد خطورتها مع التطور التكنولوجي السريع، مما يسهل تنفيذ هذه العمليات الاحتيالية على نطاق واسع.

خداع إلكتروني متطور لاستنزاف أموال الضحايا

وأوضح اللواء طاهر، في تصريحات خاصة لموقع «الجورنال»، أن هذه الظاهرة لن تتوقف طالما أن هناك من يبحث عن الثراء السريع دون مجهود، مشيرًا إلى أن منصة FBC ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث سبقتها هوج بول وغيرها من المنصات التي استولت على أموال المواطنين بطرق احتيالية.
وأضاف أن هذه المنصات الاحتيالية تتبع أساليب معقدة في خداع المستخدمين، حيث توهمهم بقدرتهم على تحقيق أرباح خيالية من خلال استثمارات مزيفة، بينما يقف وراءها عناصر محترفة في النصب الإلكتروني تستغل ثقة الضحايا للإيقاع بهم وسرقة أموالهم.

جهود وزارة الداخلية في مكافحة الجرائم الإلكترونية

وأكد الخبير الأمني أن وزارة الداخلية تبذل جهودًا مكثفة لملاحقة هذه المنصات، من خلال إدارات متخصصة، مثل:
• الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات
• إدارة الأموال العامة
ورغم هذه الجهود، أشار إلى أن هذه الجرائم لا تزال تتكرر بوتيرة متسارعة، مرجعًا السبب إلى قلة وعي المواطنين وطمعهم في تحقيق أرباح غير واقعية، مما يجعلهم فريسة سهلة لهذه العمليات الاحتيالية.

مطالبة بتغليظ العقوبات لتحقيق الردع

وشدد اللواء طاهر على ضرورة تغليظ العقوبات ضد مرتكبي جرائم النصب الإلكتروني، مع ضرورة الإسراع في تنفيذ الأحكام ومصادرة الأموال المنهوبة، لضمان تحقيق الردع الفعلي لهذه الجرائم.

العقوبات القانونية ضد المحتالين إلكترونيًا

وأوضح أن القانون يعاقب مرتكبي جرائم النصب الإلكتروني بالآتي:
• الحبس لمدة لا تقل عن 3 أشهر
• غرامة تتراوح بين 10,000 و50,000 جنيه
• أو بإحدى هاتين العقوبتين
كما يشمل القانون عقوبات ضد أي شخص يستخدم وسائل الاتصال للاحتيال على الآخرين والاستيلاء على أموالهم بأي طريقة.

تحذير للمواطنين من الوقوع ضحايا للنصب الإلكتروني

في ختام حديثه، وجه اللواء أحمد طاهر تحذيرًا للمواطنين بعدم الانسياق وراء الوعود الكاذبة بالثراء السريع، والتأكد من التعامل مع مصادر موثوقة فقط، مشددًا على أن الطمع قد يؤدي بهم في النهاية إلى خسارة أموالهم بالكامل.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى