يشهد قانون دمج المثليين والمتحولين جنسيًا في المؤسسات الحكومية الأمريكية عاصفة من الجدل والانتقادات، خصوصًا بعد الحرائق المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس وولاية فلوريدا بشكل عام.
قانون مثير للجدل
القانون الذي يهدف إلى ضمان دمج المثليين والمتحولين في الحياة العملية داخل المؤسسات الحكومية الأمريكية، يواجه الآن تحديات غير مسبوقة.
ومع أنه يهدف إلى تعزيز الشمولية والتنوع، إلا أن تأثيراته العملية باتت موضع تساؤل.
حرائق لوس أنجلوس: نقطة التحول
في خضم الكارثة التي طالت أكثر من 10 آلاف مبنى في لوس أنجلوس، تصدّرت مديرة مركز الإطفاء، كريستين كراولي، المشهد.
كراولي، التي تُعد أول مديرة مثلية الجنس للمركز، كانت عُيّنت عام 2022 في خطوة أشادت بها مجموعات الحقوق المدنية،، إلا أن النقاد يشيرون إلى أن تركيزها على التنوع في التعيينات جاء على حساب الكفاءة والخبرة.
وبعد تعيينها، حرصت كراولي على تبني سياسات تعزز الشمولية، مما أدى إلى تقليص أعداد الرجال المتخصصين في مكافحة الحرائق، لصالح توظيف أفراد من الأقليات والمثليين والمتحولين.
لكن مع اشتداد الحرائق، برزت تساؤلات حول مدى استعداد الفريق الحالي لمواجهة مثل هذه الكوارث.
انتقادات لاذعة
الإعلامية ميجين كيلي كانت من أشد المنتقدين، حيث اتهمت كراولي بإعطاء الأولوية للتنوع على حساب الكفاءة التشغيلية.
كما أُثيرت مخاوف حول أسباب فشل بعض المعدات الأساسية مثل فوهات المياه أثناء الحرائق.
و🛑 يرى الخبراء أن رجال الإطفاء التقليديين الذين عُرفوا بشجاعتهم الفائقة غابوا عن المشهد، مما أثر على سرعة الاستجابة للأزمة.
رحلة كريستين كراولي المهنية
رغم الانتقادات، تُعتبر كراولي شخصية رائدة في مجالها، فمسيرتها المهنية التي استمرت 25 عامًا، شملت العمل كمهندسة ورئيسة كتيبة، وكانت مصدر إلهام لكثيرين.
علاوة على ذلك، يُعد دعم زوجتها، وهي رجلة إطفاء متقاعدة، جزءًا من قصة نجاحها.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
