
يُعد الوشق المصري من الحيوانات المفترسة النادرة التي تعيش في البيئات الصحراوية والمناطق الجبلية، حيث يتميز بسرعته الفائقة ومهاراته العالية في الصيد، وانتشر الحديث مؤخرًا عن الوشق المصري بعد ظهوره في عدة مناطق بمصر، ما أثار اهتمام الباحثين ومحبي الحياة البرية.

مواصفات الوشق المصري
يتميز الوشق المصري بجسم رشيق وأذنين طويلتين ينتهيان بخصلة سوداء من الشعر، مما يساعده في التمويه وسط الطبيعة.
ويبلغ طوله بين 60 و130 سم، بينما يتراوح وزنه بين 8 و20 كيلوجرامًا. ويغطي جسمه فراء بني محمر، مما يمنحه قدرة عالية على التكيف مع البيئات الصحراوية التي يعيش فيها.

موطن الوشق المصري
ينتشر الوشق المصري في الصحاري والسافانا والمناطق الجبلية، حيث يعيش في الكهوف وبين الصخور.
ويُعرف بقدرته الكبيرة على الصيد بمهارة فائقة، إذ يعتمد على سرعته الكبيرة التي قد تصل إلى 80 كم/ساعة للقفز على فرائسه مثل الأرانب البرية والقوارض والطيور.

انتشار الوشق المصري في مصر
شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا لـالوشق المصري، خاصة في المناطق الجبلية والصحراوية.
ويرجع ذلك إلى التغيرات المناخية التي دفعت العديد من الحيوانات البرية للبحث عن موائل جديدة. كما أن جهود الحفاظ على الحياة البرية ساهمت في زيادة أعداد الوشق المصري في بعض المحميات الطبيعية.

أهمية الحفاظ على الوشق المصري
يؤدي الوشق المصري دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث يسيطر على أعداد القوارض والحيوانات الصغيرة التي قد تؤثر على النظام البيئي. لذا، تبذل الجهات المعنية جهودًا كبيرة لحمايته من الصيد الجائر والتهديدات البيئية التي قد تؤثر على وجوده في مصر.
بهذا، يبقى الوشق المصري أحد أكثر الحيوانات البرية إثارةً للاهتمام، خاصة مع تزايد مشاهدته في مصر، ما يفتح الباب لمزيد من الدراسات حول دوره في النظام البيئي وتأثيره على التنوع الحيوي في البلاد.