اليابان تصنع أول غسالة بشرية.. استحمى في عشر دقائق

في عالم مليء بالتطورات التكنولوجية، تأتي اليابان بفكرة مبتكرة تخدم الجسم والعقل معًا: “الغسالة البشرية”.

هذا الاختراع الجديد يُعيد تعريف تجربة الاستحمام باستخدام تقنيات متقدمة، تجمع بين تنظيف الجسم، الاسترخاء، والترفيه.

تعتمد هذه الغسالة على الموجات فوق الصوتية والفقاعات الدقيقة لإزالة الأوساخ من المسام، بينما تُوفر تجربة تدليك مريحة مع عرض مقاطع فيديو مهدئة يتم اختيارها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

خططت شركة يابانية لتصنيع رؤوس الدش تدعى Science Co، لإطلاق ما تسميه “غسالة الإنسان المستقبلية” في معرض أوساكا كانساي في أبريل المقبل.

وكشفت صحيفة أساهي شيمبون اليابانية أن الغسالة، تشبه إلى حد كبير غرفة النوم في فيلم Aliens (1986)، حيث يمكنها غسل وتجفيف البشر الراغبين في ذلك في غضون 15 دقيقة، ومن المفترض أن تقدم الغسالة المستقبلية فوائد علاجية أيضًا.

لم يكن مفهوم “الغسالة البشرية” جديدًا بالكامل، إذ عُرض لأول مرة في معرض أوساكا إكسبو عام 1970، ولكنه لم يُطرح كمنتج تجاري آنذاك، وكانت على شكل كبسولة، من صنع شركة سانيو إلكتريك و تعد الآن جزءًا من شركة الإلكترونيات العملاقة باناسونيك، وكانت تعمل عن طريق ملئها بالماء الساخن لتنظيف الإنسان و التي تم اختبارها مع ظهور فقاعات تحت الماء وإصدار موجات فوق صوتية.