هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، واتهمه بالكذب بشأن قضايا الهجرة، مشيرًا إلى أن ماسك بدأ حياته المهنية في الولايات المتحدة كـ “عامل غير شرعي” قبل أن يصبح أغنى رجل في العالم.
وخلال حملة لدعم الديمقراطيين في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، وصف بايدن ماسك بأنه “حليف” جديد للرئيس السابق دونالد ترامب، وقال: “لقد تبين أن أغنى رجل في العالم كان عاملاً غير شرعي هنا”.
وأضاف بايدن أن ماسك كان ينبغي أن يكون في المدرسة عندما جاء إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، لكنه لم يكن في المدرسة وخرق القوانين، بينما يتحدث ماسك عن “غير الشرعيين” الذين يأتون إلى البلاد.
كما انتقد بايدن ترامب والجمهوريين لفشلهم في تمرير تشريع لمعالجة “مشكلة الحدود”، مشيرًا إلى أن عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني انخفض مقارنة بأي وقت منذ أن تولى منصبه.
في المقابل، قام ماسك مؤخرًا بإجراء سلسلة من أحداث “قاعة المدينة” في ولاية بنسلفانيا، حيث حاول إقناع الناخبين بدعم ترامب وسياساته، وقدم جوائز بقيمة مليون دولار على غرار اليانصيب للناخبين المسجلين الذين وقعوا على عريضة لمجموعته المؤيدة لترامب، “أمريكا باك”.
جاءت تعليقات بايدن بعد تقرير لصحيفة واشنطن بوست، الذي استشهد بمراسلات وسجلات قانونية تشير إلى أن ماسك حصل على تأشيرة عمل في عام 1996 بعد أن كان يعمل بالفعل في الولايات المتحدة بدون تأشيرة.
وصل ماسك إلى الولايات المتحدة في منتصف التسعينيات بنية متابعة دراسته في ستانفورد، لكنه لم يلتحق بالبرنامج وبدلاً من ذلك أسس شركة ناشئة تدعى Zip2 مع شقيقه.
وذكرت واشنطن بوست أن المستثمرين في الشركة كانوا قلقين بشأن إمكانية “ترحيل مؤسسهم” ومنحوه موعدًا نهائيًا للحصول على تأشيرة عمل.
من جهته، نفى ماسك ما ورد في تقرير واشنطن بوست، مشيرًا إلى أنه كان لديه تأشيرة قانونية للعمل في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة، وأضاف عبر منصة إكس: “كنت على التأشيرة جيه-1 قبل الانتقال إلى التأشيرة إتش1-بي”، موضحًا أن التأشيرة جيه-1 تُستخدم للطلاب الأجانب للحصول على تدريب أكاديمي، بينما التأشيرة إتش1-بي مخصصة للتوظيف المؤقت.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب
