بعد إخلاء سبيل “طفل المرور”.. عودته تثير تساؤلات حول فاعلية التأهيل النفسي والمتابعة الاجتماعية

قررت جهات التحقيق بالقاهرة إخلاء سبيل أحمد أبو المجد، المعروف إعلاميًا بـ “طفل المرور”، بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، على خلفية اتهامه بالتعدي على طالب باستخدام عصا بيسبول أمام مدرسة بمنطقة المقطم.

بعد إخلاء سبيل “طفل المرور”.. عودته تثير تساؤلات حول فاعلية التأهيل النفسي والمتابعة الاجتماعية

ووفقًا للتحقيقات، فقد تسبب الاعتداء في إصابات خطيرة للمجني عليه، استلزمت نقله إلى غرفة العناية المركزة، مما دفع النيابة إلى إصدار قرار بـ عرض الطالب المصاب على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير طبي شامل عن حالته ومدى خطورة الإصابات ومدة العلاج اللازمة.

كما قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل متهمين آخرين بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهما، لاتهامهما بالمشاركة في الواقعة.

وقبل صدور قرار إخلاء السبيل، جرى حجز المتهم الرئيسي أحمد أبو المجد لحين ورود التحريات الأمنية اللازمة بشأن الواقعة.

وتعيد هذه القضية إلى الأذهان الجدل القديم المرتبط بـ”طفل المرور”، الذي سبق وأن تورط في واقعة شهيرة قبل أعوام، وأثار حينها موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يُحال إلى مصحة نفسية أو إشراف اجتماعي وفق قرارات النيابة وقتها، كجزء من خطة إصلاح وتأهيل بسبب صغر سنه.

عودة أحمد أبو المجد إلى الساحة بقضية جديدة تطرح تساؤلات عن مدى فعالية إجراءات التأهيل والمتابعة النفسية والاجتماعية التي خضع لها سابقًا، وعن دور المؤسسات الرقابية في متابعة الأحداث ممن سبق تورطهم في وقائع عنف أو تجاوزات قانونية، خاصة في ظل تكرار السلوك العنيف.