بعد تصدرها التريند.. ما هي جلسات “Skin Booster” وتأثيرها على نضارة البشرة؟

في الآونة الأخيرة، أصبحت جلسات Skin Booster حديث الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن تصدرت التريند كواحدة من أحدث التقنيات التجميلية التي تعزز نضارة البشرة وتعيد شبابها بطريقة طبيعية. فما هي هذه الجلسات؟ وما فوائدها وتأثيرها على البشرة؟

ما هي جلسات “Skin Booster”؟

جلسات السكين بوستر هي تقنية تجميلية غير جراحية تعتمد على حقن البشرة بمواد مرطبة ومغذية، أهمها حمض الهيالورونيك، الذي يعمل على ترطيب البشرة من الداخل وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يمنحها مظهرًا أكثر صحة وإشراقًا.

كيف تعمل جلسات السكين بوستر؟

• يتم حقن حمض الهيالورونيك المخفف في طبقات الجلد العميقة باستخدام إبر دقيقة أو تقنية الميكرونيدل.
• يحفز الهيالورونيك أسيد ترطيب البشرة بعمق ويعيد توازنها، مما يقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة.
• يساهم في تحسين مرونة الجلد، مما يمنحه مظهرًا مشدودًا وأكثر امتلاءً.

فوائد جلسات “Skin Booster” للبشرة:

1. ترطيب عميق: توفر ترطيبًا طويل الأمد من الداخل، مما يحسن من ملمس البشرة.
2. تحفيز الكولاجين: يعزز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد في مكافحة علامات التقدم في العمر.
3. تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة: يعمل على تنعيم البشرة وإخفاء التجاعيد الدقيقة خاصة حول العينين والفم.
4. تحسين ملمس البشرة: يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقًا ونعومة، خاصة للبشرة المتعبة أو الجافة.
5. علاج آثار حب الشباب: يساعد في تحسين مظهر الندبات الخفيفة والتصبغات الناتجة عن حب الشباب.
6. مناسب لجميع أنواع البشرة: يمكن استخدامه للبشرة الجافة، العادية، وحتى الدهنية لتحسين توازنها.

كم عدد الجلسات المطلوبة؟

• يوصي الأطباء عادةً ب3 جلسات تفصل بينها 3-4 أسابيع للحصول على نتائج ملحوظة.
• بعد ذلك، يمكن عمل جلسة كل 6 أشهر للحفاظ على النتائج.

الفرق بين السكين بوستر والفيلر؟

• الفيلر: يُستخدم لملء التجاعيد وإضافة حجم للوجه مثل الشفاه والخدود.
• السكين بوستر: يركز على ترطيب البشرة وتحسين جودتها وليس تغيير ملامح الوجه.

هل هناك آثار جانبية؟

• غالبًا ما تكون الآثار الجانبية خفيفة، مثل احمرار بسيط أو تورم مؤقت في أماكن الحقن، وتختفي خلال يوم أو يومين.
• يُفضل تجنب التعرض المباشر للشمس بعد الجلسة واستخدام واقي شمس مناسب.