prayer-times
prayer-times
prayer-times
اقتصاد

بعد حادث منصة fbc.. خبير اقتصادي يحذر من منصات الاستثمار الوهمية ويكشف لـ«الجورنال» البدائل الآمنة

حذر أحمد خطاب، الخبير الاقتصادي، من التعامل مع منصات الاستثمار غير الرسمية مثل FBC وغيرها، مؤكدًا أنها تعمل دون أي مقرات دولية معتمدة أو رقابة من البنوك المركزية، مما يجعلها غير خاضعة لأي حماية حكومية في حالة إفلاسها.

وأوضح خطاب، في تصريحات خاصة لموقع «الجورنال»، أن هذه المنصات تستغل رغبة صغار المستثمرين في تحقيق أرباح سريعة، حيث تعتمد على الدعاية المكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإيقاع بالضحايا.

وأضاف أن هذه الكيانات غالبًا ما تكون مسجلة في دول لا تطبق قوانين تسليم المطلوبين، ما يسهل هروب المحتالين بأموال المستثمرين.

وأكد الخبير الاقتصادي أن الاستثمار عبر هذه المنصات أشبه بالمقامرة، إذ يعتمد على التلاعب بأموال المودعين دون أي ضمانات حقيقية.

كما شدد على ضرورة الابتعاد عن العملات الرقمية مثل البيتكوين، نظرًا لعدم استقرارها وغياب أي جهة رقابية تضمن حقوق المستثمرين فيها.

بدائل استثمارية آمنة

وكشف خطاب عن عدد من البدائل الاستثمارية المضمونة، مشيرًا إلى أن الذهب يظل أحد أكثر الخيارات أمانًا نظرًا لاستقراره وارتفاع قيمته.

كما أوصى بالاستثمار في شهادات الادخار البنكية، التي توفر عوائد ثابتة ومضمونة، إلى جانب العقارات والمعادن الثمينة.

كما دعا خطاب إلى التفكير في المشاريع الصغيرة ومجالات الثروة الحيوانية والسمكية والزراعية، باعتبارها استثمارات تحقق أرباحًا واقعية ومستدامة.

وفيما يخص الاستثمار في البورصة، أوضح الخبير الاقتصادي أنه رغم المخاطر التي تواجهها جميع أسواق المال عالميًا، فإنها تظل خيارًا أكثر أمانًا مقارنة بالمنصات غير الموثوقة.

وفي ختام تصريحاته، حذر خطاب من الاستثمار في السيارات، مشيرًا إلى أنها سلعة استهلاكية تتأثر بتغيرات سعر الصرف، مما يجعلها غير مناسبة كأداة استثمارية على المدى الطويل.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى