
يعيش الفنان محمود حجازي حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، على خلفية ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خلافات أسرية بينه وبين زوجته، بعد تداول أنباء تزعم قيامه بطردها من مسكن الزوجية، مع صدور قرار بتمكينها من المسكن.
حقيقة خلاف محمود حجازي مع زوجته بعد شائعات طردها من المنزل
وكشف مصدر مقرّب من الفنان أن ما يتم تداوله غير دقيق، مؤكدًا أن أصل الأزمة يعود إلى رفض محمود حجازي سفر زوجته برفقة نجلهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل إصرارها على عدم الإقامة في مصر.
وأوضح المصدر أن محمود يتعرّض لحملة تشويه ممنهجة من جانب زوجته، التي تسعى للسفر بالطفل إلى أمريكا والتحكم في تربيته وحرمانه من والده، بينما هو متمسك بتربية ابنه داخل مصر وأن ينشأ على تعاليم دينه وعاداته.
وأضاف أن ما تردد بشأن طرد زوجته من منزل الزوجية “عارٍ تمامًا من الصحة”، مشيرًا إلى أن محمود حجازي قام بتسجيل نصف المنزل باسمها، وما يُنشر حاليًا هدفه الإساءة إلى صورته أمام الرأي العام.
وأكد المصدر أن محمود حجازي عاد إلى مصر منذ شهرين، فيما يبلغ نجله عامًا وأربعة أشهر، مشيرًا إلى أن أسرة الفنان لم ترَ الطفل حتى الآن، بينما شاهده هو ثلاث مرات فقط منذ عودته.
كما شدد المصدر على أن محمود حجازي يرفض تمامًا الخوض في تفاصيل الأزمة عبر وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا.
يُذكر أن الفنان محمود حجازي كان قد تقدّم سابقًا بطلب رسمي إلى المحكمة لمنع نجله من السفر إلى أمريكا برفقة والدته، وهو ما وافقت عليه المحكمة بالفعل وأصدرت قرارًا بمنع السفر.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



