
قررت فيفيان جينا ويلسون، البالغة من العمر 20 عاما أن تغادر الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقامت ويلسون بقطع صلتها بوالدها “إيلون ماسك”، وذلك لعدم تقبله تحولها الجنسي.
والآن تقوم بقطع صلتها بأمريكا، بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية، وقالت ويلسون على موقع “Threads”: “كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن أمس تأكدت من قراري، لا أرى مستقبلي في الولايات المتحدة”.
تابعت: “حتى لو استمر في الحكم لمدة أربع سنوات فقط، وحتى لو لم يتم تطبيق اللوائح المناهضة للتحول الجنسي، فإن الأشخاص الذين صوتوا لدونالد ترامب والموافقين على رؤيته سيكونون هنا دائما”.
يُذكر أن، إيلون ماسك كان أحد أكبر مؤيدي دونالد ترامب خلال دورة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، متبرعا بنحو 120 مليون دولار إلى لجنة سياسية مؤيدة لترامب، في تغيير ملحوظ لموقفه السابق حين قال إنه لا يدعم أي مرشح للرئاسة.