مع بداية فصل الصيف، تقوم جميع الأجهزة التنفيذية في محافظة بورسعيد بتجهيزات استثنائية لاستقبال المصطافين على شواطئها، حيث تنتشر فرق المنقذين على طول الساحل لتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين من أجل حمايتهم. كما يُنظم في المساء حفلات سمسمية تعكس الفلكلور الشعبي المميز للمنطقة.
يتوافد الآلاف من أهالي بورسعيد والزوار من مختلف أنحاء مصر، خاصة من الدلتا والقاهرة والإسماعيلية، على شواطئ بورسعيد للاستمتاع بالطقس المعتدل وممارسة السباحة والأنشطة الترفيهية على رمال الشاطئ.
يشمل ذلك لعب كرة القدم والكرة الطائرة ولعبة الراكيت، إضافة إلى ألعاب أخرى يستمتع بها الأطفال.
يُعدّ صيد الأسماك من الأنشطة الشائعة على شواطئ بورسعيد، حيث يشارك المصطافون والأهالي في رحلات الصيد اليومية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
يقوم الأهالي بدعم الصيادين بشد حبال شباك الصيد، مما يُعزز من روح المشاركة والتعاون في المنطقة.
تردد أصوات السمسمية على شواطئ بورسعيد، حيث يتبادل الصيادون الأغاني والأناشيد التقليدية التي تعبر عن تراثهم الثقافي، مما يسهم في رفع معنوياتهم وتعزيز الجهود خلال عمليات الصيد.
تعليق واحد