
وسط الطبيعة الساحرة في جزيرة بوهول الفلبينية، تتربع تلال الشوكولاتة كواحدة من أعظم عجائب الطبيعة التي تأسر القلوب وتدهش العقول.
هذه التلال المتموجة التي يتغير لونها مع تغير الفصول، تجمع بين الجمال والغموض، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة يقصدها الزوار من كل أنحاء العالم. في موسم الجفاف، تتحول التلال إلى لون بني داكن يشبه الشوكولاتة، مما يضفي عليها سحرًا خاصًا ويبرر تسميتها بهذا الاسم الفريد.
لماذا سميت بتلال الشوكولاتة؟
تتميز هذه التلال بلونها الأخضر خلال موسم الأمطار، ولكنها تتحول إلى لون بني شبيه بلون الشوكولاتة في موسم الجفاف، مما أكسبها هذا الاسم الفريد.
خصائص تلال الشوكولاتة
• عددها: حوالي 1,268 إلى 1,776 تلّة منتشرة على مساحة تزيد عن 50 كيلومترًا مربعًا.
• ارتفاعها: يتراوح ارتفاع التلال بين 30 إلى 120 مترًا.
• التكوين الجيولوجي: يُعتقد أن هذه التلال تشكلت نتيجة عمليات طبيعية تضمنت تآكل الحجر الجيري الذي كان مغطى بطبقات من الطين القوي بمرور الزمن.
أسطورة تلال الشوكولاتة
تقول إحدى الأساطير المحلية إن هذه التلال تشكلت من دموع عملاق حزين فقد حبيبته، فيما تزعم أسطورة أخرى أن التلال هي نتيجة معركة ضخمة بين عملاقين.
أهمية تلال الشوكولاتة
• أُدرجت ضمن قائمة التراث الوطني الجيولوجي في الفلبين.
• تُعتبر من عجائب الطبيعة، وغالبًا ما تُرشح للانضمام إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو.
• تُشكل رمزًا سياحيًا بارزًا لجذب الزوار إلى جزيرة بوهول.
أفضل وقت لزيارتها
يفضل زيارة تلال الشوكولاتة خلال موسم الجفاف (من نوفمبر إلى مايو) للاستمتاع بمظهرها البني المميز.
أنشطة للسياح
• زيارة منصات المراقبة للحصول على إطلالة بانورامية رائعة على التلال.
• استكشاف المناطق المحيطة مثل نهر لوبوك ولقاء القرد الطرسير، أحد أصغر القرود في العالم.