
في أول رد رسمي، أصدرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بيانًا ناريًا تهاجم فيه قرار الحكومة البريطانية بتعليق الاتفاقيات التجارية الحرة واستدعاء السفيرة الإسرائيلية.
ووصفت القرار بأنه نتيجة “هوس معادٍ لإسرائيل” ومحاولة سياسية داخلية لا تمت بصلة للمصالح الاقتصادية.
تلويح بالخسائر الاقتصادية
وأضاف البيان أن بريطانيا تُضر بمصالحها الاقتصادية من خلال هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن مفاوضات التجارة الحرة لم تحرز تقدمًا يُذكر مسبقًا. وقالت الوزارة: “إذا كانت بريطانيا مستعدة للإضرار باقتصادها، فهذا شأن يخصها”.
ووصف البيان القرار البريطاني بأنه غير مبرر ويعكس ازدواجية المعايير، خاصة في ظل استمرار التوترات الأمنية في المنطقة. كما اتهمت بريطانيا بفرض عقوبات “غير مبررة” على المستوطنين الإسرائيليين.
في محاولة لاستعطاف الرأي العام، أشارت الوزارة إلى مقتل “تسيلا غز” خلال توجهها إلى غرفة الولادة، معتبرة أن توقيت العقوبات يُعد “مؤسفًا” وغير إنساني، رغم ما وصفته بـ”الحداد الوطني” في البلاد.