prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
ثقافةمنوعات

تيمور أول صاروخ باكستاني بالستي عابر للقارات قادر على حمل رؤوس نووية

تيمور أول صاروخ باكستاني بالستي عابر للقارات قادر على حمل رؤوس نووية

الصاروخ الباكستاني “تيمور” عزيز الردع النووي، تعمل باكستان حاليًا على تطوير أول صاروخ باليستي عابر للقارات تحت اسم “تيمور”، وهو مشروع يعكس طموحات إسلام آباد في تعزيز قدراتها الاستراتيجية والردع النووي على الساحة الدولية، ويأتي هذا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، مما أثار ردود فعل قوية من الولايات المتحدة وحلفائها.

قدرات الصاروخ “تيمور”

يتميز الصاروخ “تيمور” بمدى يصل إلى 8000 كيلومتر، مما يجعله قادرًا على ضرب أهداف بعيدة تتجاوز حدود العدو التقليدي لباكستان، الهند.

الصاروخ يتكون من ثلاث مراحل ويصل في مرحلته الأخيرة إلى سرعة تصل إلى 23 ماخ (حوالي 28,300 كم/ساعة). بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الصاروخ القدرة على حمل عدة رؤوس نووية، مما يعزز من قوته التدميرية وقدرته على استهداف مواقع متعددة بدقة.

الأهداف الاستراتيجية للصاروخ “تيمور”

رغم أن الهند تعد العدو التقليدي لباكستان، فإن مدى الصاروخ “تيمور” يشير إلى رغبة إسلام آباد في توسيع نطاق ردعها النووي ليشمل دولًا أخرى.

بعض المحللين يرون أن الصاروخ قد يستهدف تهديدات محتملة من دول مثل إسرائيل أو حتى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يصل مداه إلى الأراضي الأمريكية.

العقوبات الأمريكية

في رد فعل على المشروع الباكستاني، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركات والكيانات الباكستانية والصينية المتورطة في تطوير صاروخ “تيمور”، معتبرة إياه “خطرًا ناشئًا” قد يمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وتهدف هذه العقوبات إلى إعاقة المشروع والضغط على إسلام آباد للتخلي عن تطوير الصاروخ.

التعاون الباكستاني-الصيني

على الرغم من العقوبات الأمريكية، يعتقد العديد من الخبراء أن المشروع سيكتمل في النهاية بفضل التعاون العسكري الوثيق بين باكستان والصين.

تمتلك الصين خبرات واسعة في تصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بما في ذلك الصواريخ المحمولة على شاحنات أو التي يتم وضعها في صوامع تحت الأرض، بالإضافة إلى الصواريخ التي تطلق من الغواصات.

يمثل صاروخ “تيمور” خطوة هامة في تعزيز الردع الباكستاني، ويعكس تحولًا في استراتيجيتها الدفاعية، ومع الدعم المستمر من الصين، قد يكون لهذا المشروع تأثيرات بعيدة المدى على التوازن الاستراتيجي في المنطقة والعالم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى