prayer-times
prayer-times
prayer-times
عاجل
الرئيسيةصحةمنوعات

جدول التطعيمات الأساسية للرضع.. أهم اللقاحات خلال أول عامين من عمر طفلك

تُعد السنوات الأولى من حياة الطفل حجر الأساس لصحة قوية وجهاز مناعي فعّال، ولهذا تأتي التطعيمات كأحد أهم الإجراءات الوقائية التي يجب أن يحرص عليها كل أب وأم.

فخلال أول عامين من عمر الطفل، يتعرض جهازه المناعي للعديد من التحديات، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية التي قد تسبب مضاعفات خطيرة إن لم يتم الوقاية منها مبكرًا.

وتنصح وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بضرورة الالتزام بجدول التطعيمات الأساسية، والذي يبدأ من اللحظة الأولى بعد الولادة، ويستمر حتى بلوغ الطفل العامين.

تطعيمات عند الولادة

يبدأ الأمر مباشرة بعد ولادة الطفل، حيث يُعطى تطعيم الالتهاب الكبدي “ب” خلال أول 24 ساعة من حياته، وهو لقاح بالغ الأهمية للوقاية من عدوى قد تُسبب أمراض كبدية مزمنة. كما يحصل الطفل أيضًا على جرعة من لقاح السل، وجرعة من شلل الأطفال (ساب).

عند عمر شهرين:
تبدأ المرحلة التالية من جدول التطعيمات، وتشمل عدة لقاحات في زيارة واحدة، منها:
• لقاح شلل الأطفال الفموي.
• لقاح الخماسي (ضد الدفتيريا، والتيتانوس، السعال الديكي، الالتهاب الكبدي ب، والمستدمية النزلية).
• لقاح المكورات الرئوية.
• لقاح الروتا (ضد فيروس الروتا المسبب للإسهال).

عند عمر 4 و6 شهور:
يتلقى الطفل نفس الجرعات السابقة كجرعات منشطة، لضمان فعالية الحماية. ويُضاف أحيانًا جرعة ثانية من لقاح الروتا، حسب نوع اللقاح المستخدم.

عند عمر 9 شهور:
يُعطى الطفل تطعيم الحصبة، وهو من التطعيمات الأساسية التي تساعد في الوقاية من مرض فيروسي شديد العدوى قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الجهاز التنفسي.

عند عمر عام:
يتلقى الطفل تطعيم الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (MMR)، وجرعة أخرى من شلل الأطفال، بالإضافة إلى الجرعة المنشطة من الخماسي والمكورات الرئوية.

في عمر 18 شهرًا:
يستكمل الطفل جرعاته النهائية بتلقي الجرعة المنشطة الثانية من بعض التطعيمات مثل الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، إلى جانب جرعة أخرى من شلل الأطفال والخماسي.

الالتزام بجدول التطعيمات لا يحمي الطفل فقط، بل يسهم في تقوية مناعة المجتمع بأكمله، من خلال ما يُعرف بـ”مناعة القطيع”. لذلك، يُوصى الآباء بمتابعة مواعيد التطعيمات بدقة وعدم تأجيلها، والاحتفاظ بكارت التطعيمات ومراجعته بشكل منتظم مع الطبيب المختص.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى