أدى العشرات من أصدقاء وأسرة الفنانة التشكيلية آية عادل صلاة الجنازة على جثمانها في مسجد العمري، بالإسكندرية وسط أجواء مليئة بالحزن والدموع من قبل أسرتها ومن عرفوها.
جنازة آية عادل تتحول إلى صرخة غضب
وحضر الصلاة جمعٌ من الفنانين والفنانات التشكيليين وأصدقائها، وبعد الانتهاء من الصلاة تم تشييع جثمانها إلى مقابر الأسرة بمدافن العامود مثواها الأخير.

ومن جانبها قالت أسرة آية عادل خلال تشيع جثمانها إنها لن تقبل عزاء قبل محاسبة الجاني موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.
شهد مطار القاهرة الدولي وصول جثمان الشابة آية عادل، التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من الطابق السابع في الأردن، وسط حالة من الجدل والشكوك حول ملابسات الحادث.

بدأت الواقعة بمنشور على مواقع التواصل أعلن فيه زوج مصري مقيم في الأردن وفاة زوجته، آية عادل، مشيرًا إلى أنها لقيت مصرعها إثر حادث مروع.
وشككت أسرة الزوجة الراحلة وأصدقاءها في الرواية، موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.
وفي سياق متصل، روت السيدة “ر.م”، إحدى جيران فتاة الأردن آية عادل، التي لقيت مصرعها سقوطا من نافذة سكنها، كواليس المعاناة التي عاشتها خلال الفترة الأخيرة.

وقالت إحدى جيران فتاة الأردن في تصريحات خاصة، انها أحيانا كانت تتواصل مع المجني عليها في الشارع بحكم الجيرة بينهما في الغربة، معلقة: “كنت بسمع صوت خناق وزعيق بينها وبين زوجها”.
وواصلت أن آية كانت علاقتها محدودة بمن حولها، وشخصية كتومة وهادئة للغاية ولم تظهر عليها أي أعراض قد تؤدي بها للانتحار، قائلة: “مستحيل ست زيها تنتحر أكيد اتقتلت”.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



