
دعمت ميلانيا ترامب زوجها دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية في الولايات المتحدة، وخاصة خلال حملته الرئاسية عام 2016، وكانت ميلانيا تظهر في عدد من التجمعات الانتخابية والفعاليات لدعمه.

خلال حملته، ألقت ميلانيا خطابات ركزت فيها على قضايا عائلية وشخصية، وتحدثت عن شخصيته كأب وزوج، وهو ما ساعد في تحسين صورته أمام الناخبين الذين اهتموا بجوانبه الإنسانية، بعد أن أصبح ترامب رئيسًا، اختارت ميلانيا أن تركز دورها كسيدة أولى على قضايا مثل مكافحة التنمر الإلكتروني تحت شعار “كن الأفضل” (Be Best).
قصة حب جمعت رئيس أمريكا دونال ترامب بزوجته ميلانيا ترامب

بدأت قصة حب دونالد ترامب وميلانيا كناوس، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، في عام 1998، حين كان ترامب رجل أعمال معروفًا في نيويورك، وميلانيا عارضة أزياء سلوفينية تقيم في الولايات المتحدة. التقيا لأول مرة في حفل أقيم بنيويورك، وكان ترامب وقتها برفقة شخص آخر، ولكنه سأل ميلانيا عن رقم هاتفها، ومن هنا بدأت العلاقة بينهما.

كانت بداية علاقتهما صعبة بعض الشيء بسبب شهرة ترامب الكبيرة وفارق السن بينهما، حيث كان يكبرها بـ24 عامًا، لكنهما واصلا علاقتهما على الرغم من الضغوط الإعلامية.
وقرر الاثنان الخطوبة في عام 2004، وتزوجا في حفل ضخم في بالم بيتش بولاية فلوريدا في عام 2005، حضره العديد من المشاهير والسياسيين.

في عام 2006، رُزق الزوجان بابنهما الوحيد بارون ويليام ترامب. استمرت العلاقة بين ترامب وميلانيا رغم التحديات والضغوط، خاصة مع دخول ترامب عالم السياسة وترشحه للرئاسة في عام 2016.

خلال حملة ترامب الرئاسية، كانت ميلانيا تُعتبر شخصية متحفظة، وركزت على دعم زوجها خلف الكواليس، وتعرضت للانتقادات والضغوط الإعلامية بشكل كبير.
وكان دور ميلانيا كسيدة أولى محط اهتمام الكثيرين، حيث اختارت التركيز على قضايا مثل مكافحة التنمر الإلكتروني، كما كانت تميل إلى الخصوصية والابتعاد عن الأضواء مقارنة بالسيدات الأُوَل السابقات، بالرغم من التحديات التي مرت بها العلاقة، لا تزال ميلانيا وترامب متزوجين حتى الآن، ويعيشان بين نيويورك ومنتجع مارالاغو في فلوريدا.
تعد علاقة ترامب وميلانيا مثالاً لعلاقة مرت بتقلبات وتحديات عديدة، لكنها استمرت رغم اختلافاتهما والشائعات المستمرة حول حياتهما الزوجية.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب


