
شهد مطار القاهرة الدولي وصول جثمان الشابة آية عادل، التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من الطابق السابع في الأردن، وسط حالة من الجدل والشكوك حول ملابسات الحادث.
خروج جثمان آية عادل ضحية السقوط في الأردن من مطار القاهرة إلى الإسكندرية
بدأت الواقعة بمنشور على مواقع التواصل أعلن فيه زوج مصري مقيم في الأردن وفاة زوجته، آية عادل، مشيرًا إلى أنها لقيت مصرعها إثر حادث مروع.
وشككت أسرة الزوجة الراحلة وأصدقاءها في الرواية، موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.

وفي سياق متصل، روت السيدة “ر.م”، إحدى جيران فتاة الأردن آية عادل، التي لقيت مصرعها سقوطا من نافذة سكنها، كواليس المعاناة التي عاشتها خلال الفترة الأخيرة.
وقالت إحدى جيران فتاة الأردن في تصريحات خاصة، انها أحيانا كانت تتواصل مع المجني عليها في الشارع بحكم الجيرة بينهما في الغربة، معلقة: “كنت بسمع صوت خناق وزعيق بينها وبين زوجها”.
وواصلت أن آية كانت علاقتها محدودة بمن حولها، وشخصية كتومة وهادئة للغاية ولم تظهر عليها أي أعراض قد تؤدي بها للانتحار، قائلة: “مستحيل ست زيها تنتحر أكيد اتقتلت”.