
توعد تنظيم داعش الإرهابي، الإدارة السورية الجديدة، بإدارة أحمد الشرع، واصفا إياه بالطاغية والعميل لليهود والصليبيين.
وفي بيانه الأول منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر من العام المنصرم، توعد تنظيم داعش الإرهابي الإدارة السورية الجديدة، محذرا إياها بالتصعيد، في حال الإلتزام بمواثيق وقوانين الأمم المتحدة.
وذكر التنظيم الإرهابي في بيانه أن الفصائل العسكرية المشاركة في عملية “ردع العدوان” التي أدت إلى إسقاط النظام السابق ليست سوى “بيادق” تعمل لصالح تركيا ودول أخرى.
كما وجه الاتهام للفصائل العسكرية في سوريا بخوض حرب بـ “الوكالة” بين القوى الإقليمية، مشيرا إلى أن “الصراع الدائر يهدف لتحقيق مكاسب سياسية على طاولات المفاوضات”.
واعتبر أن “من يدعو لدولة مدنية في سوريا هو شريك وعميل لليهود والصليبيين وطاغية جديد”، متسائلا عن “سبب الخروج على بشار الأسد إن كانت الثورة ستفضي إلى نظام حكم دستوري”.
كما هاجم البيان الثورة السورية واصفا إياها بـ”الجاهلية” لأنّها تسعى لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية، وقال إنها “ثورة تحرر من نظام قمعي يستأثر بالسلطة بغية الوصول إلى نظام آخر ديمقراطي يتقاسم السلطة”.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



