
أكد الدكتور أيمن فاخر، استشاري العلاج بالطب البيولوجي والأوزون، أهمية التشخيص المبكر لحالات نقص الأكسجين عند الأطفال حديثي الولادة، مشددًا على أن التأخير في التشخيص والعلاج قد يؤدي إلى تعقيد الحالة أو التسبب في إعاقة دائمة.
وأوضح الدكتور فاخر في تصريحات خاصة لـ”الجورنال” أن نقص الأكسجين يظهر عادة من خلال تغيّر لون جلد الطفل إلى الأزرق.
وأضاف: “أي تأخير في التشخيص لمدة عامين أو ثلاثة يجعل العلاج أكثر صعوبة، حيث تبدأ الخلايا خلال هذه الفترة في التدهور”.
وأشار إلى أن خلايا الدماغ لا تصل إلى مرحلة الضمور الكامل قبل بلوغ الطفل سن العامين، مما يجعل هذه الفترة حاسمة للتدخل الطبي.
وذكر: “في مثل هذه الحالات، يعد استخدام أجهزة الأوزون من مؤسسات طبية موثوقة أمرًا ضروريًا لتوصيل الأوزون إلى المخ”.
وأكد الدكتور فاخر أن العلاج بالأوزون يساهم في إعادة تأهيل خلايا الدماغ واستعادة نشاطها بالكامل، مما يمنح الأطفال فرصة للتمتع بحياة صحية سليمة.
وأضاف: “التقدم الطبي اليوم يفتح آفاقًا واسعة لعلاج الأطفال المتضررين باستخدام الطب البيولوجي والأوزون، الذي يساعد على تنشيط الخلايا المتوقفة عن العمل وتحسين حالتهم بشكل كبير”.
واختتم الدكتور فاخر حديثه بالتشديد على أهمية التوعية بأهمية التشخيص المبكر وسرعة التدخل الطبي، قائلاً: “كلما بدأنا العلاج في وقت مبكر، كانت النتائج أفضل وتمكّنا من تجنب الإعاقات التي قد تؤثر على حياة الطفل بشكل دائم”.