
أكد أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، خلال كلمته في الاجتماع الدولي، تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوة الاتحاد الأوروبي للمشاركة في هذا الحدث المهم، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يسعى لمنح بارقة أمل للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وإنهاء المعاناة المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وشدد كوستا على التزام الاتحاد الأوروبي الكامل بتحقيق السلام في الشرق الأوسط ودعمه لحل الدولتين، بحيث تعيش فلسطين وإسرائيل جنبًا إلى جنب في سلام وأمان، بعيدًا عن التهديدات الإرهابية، مؤكدًا استمرار الاتحاد في دعم جهود الدول العربية والسلطة الفلسطينية كما فعل على مدار السنوات الماضية.
وأوضح أن ميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون يواجهان تحديات غير مسبوقة، مؤكدًا رفض الاتحاد الأوروبي لأي محاولة لتغيير الطابع الديموغرافي أو السيطرة على الأراضي الفلسطينية، لا سيما في قطاع غزة، بما يتوافق مع القانون الدولي والقرارات الأممية.
كما دعا رئيس المجلس الأوروبي جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مثنيًا على جهود مصر وقطر في الوساطة، معربًا عن أمله في نجاح المحادثات الجارية لإنهاء الأزمة.
وأكد أنطونيو كوستا أن هذه الجهود لا تقتصر على إطلاق سراح المعتقلين، بل تسهم أيضًا في وضع مسار سياسي شامل لحل الأزمة في غزة والضفة الغربية، بما يضمن احترام القانون الدولي والإنساني، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وفي ختام كلمته، شدد على التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بتقديم مساعدات إنسانية إضافية، وتعزيز دعمهم لوكالة الأونروا، والاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية، بما يعزز جهود السلام والاستقرار في المنطقة.





جوجل نيوز
تطبيق نبض
واتس اب



